قام الشاعر والسيناريست خالد الشيباني منذ ساعات بتفجير مفاجأة كبيرة فى الوسط الادبي حيث اعلن عن شروعة فى الانتهاء من كتابة معارضة لقصيدة البردة للإمام البوصيري رضي الله عنه.
من جانبة قال الشيباني اليوم وفي ذكرى مولد سيد الخلق ﷺ جاد الله جل وعلا علي شخصي الفقير له بتجاوز عدد ما كتبه أساتذتي وسادتي الشعراء أحمد شوقي و محمود سامي البارودي ومن سار على نهجهما في معارضة قصيدة البردة للإمام البوصيري رضي الله عنه في حب ومدح وسيرة سيدنا محمد ﷺ " وفي ذلك فليتنافس الشعراء" وأصبحت على مشارف الخمسمائة بيت من قصيدتي "أنوار البردة" والتي ربما ستطول أكثر من هذا بكثير بفضل الله وتوفيقه ولا حول ولا قوة إلا بالله ولا فخر .. يمكنكم مطالعة ما نشر من أبيات القصيدة من الهاشتاج #أنوار_البردة
مقطع من قصيدة انوار البردة
يَا أَكْبَرَ النَّاسِ فَضْلًا جِئْتَ تُنْقِذُنَا
بَعْدَ الضَّلَالَاتِ وَالتَّأْلِيهِ فِي صَنَمِ
أُوتِيتَ مِنْ رَحْمَةِ الرَّحْمَنِ مُتَّسَعًا
دَعَوتَ لِلنَّاسِ فِي وَقْتِ اعْتِدَائِهِمِ
يَا مُلْهِمَ الشُّعَراءِ الطَّاهِرَ امْتَلَأتْ
عَنْكَ الدَّوَاوِينُ أَنْوَارًا بِعِشْقِهِمِ
لَسَوفَ تَبْقَى سِراجَ الْحُبِّ تُلْهِمُنَا
لآخِرِ الدَّهْرِ بَحْرًا طَيِّبَ الزَّخَمِ(13)
نَظَلُّ نُبْحِرُ فِي أَوصَافِهِ زَمَنًا
وَلَا ابْتِعَادَ عَنِ الشُّطْآنِ لِلْقَلَمِ
هُدَاكَ جَاءَ بِطِبِّ الرُّوحِ أَسْعَدَهَا
وَمَا وَجَدْنَا لَهَا ذِكْرًا بِطِبِّهِمِ
وَدِينُكَ الْحَقُّ تَنْويِرٌ وَفَلْسَفَةٌ
لِلْخَلْقِ أَجْمَعِهِمْ رَغْمَ اخْتَلَافِهِمِ
يَا مَنْ يُصَلِّي عَلَيكَ اللهُ دُمْتَ لَنَا
عِشْقًا يُضِيءُ يَقِينَ الْقَلْبِ بِالظُّـــلَمِ
يُثْنِي الْـمَـلِيكُ لِمَنْ يَخْتَارُ فِي مَلَأٍ
عَلَى نَبِيٍّ رَفِيعِ الْقَدْرِ مُحْتَرَمِ
تَدْعُو مَلَائِكَةٌ أَنْ زِدْ مُبَارَكَةً
لِسَيِّدِ الْخَلْقِ يَا مَشْهُودَ بِالْكَرمِ
رَبِّي بِلَا مُنْتَــهَـــى أَنْعِمْ وصلِّ عَلَى
رَسُولِكَ الْـمُصْطَفَى مِنْ سَائِرِ الْأُمَمِ
سَلِّمْ إِلَهِـي عَلَى الْـمُخْتَارِ سَيِّدِنَا
وَالْآلِ وَالصَّحْبِ وَالْأَخْيَارِ كُلِّهِمِ
زِدْنَا اقْتِرَابًا وَتَقْدِيسًا لِحَضْرَتـِهِمْ
وَزِدْ وَبَارِكْ دَوَامًا فِي عَطَائِهِمِ
إنَّ الصَّلَاةَ عَلَى الْـمَحْبُوبِ تَزْكِيَةٌ
لِلْمُؤْمِنِينَ وَفِيـهَا فَوزُ قُرْبِهِمِ
اَلنَّاسُ مِنْ فَضْلِهَا تُقْضَى حَوَائِجُهُمْ
لَوْ يَلْجَئُونَ بِإِخْلَاصٍ لِرَبِّهِمِ
ذِكْرٌ ,دُعَاءٌ , وِصَالٌ , طَاعَةٌ , مَدَدٌ
حُبٌّ وُشُكْرٌ عَلَى تَبْلِيغِ دِينِهِمِ
صَلَّى الْإِلَهُ عَلَى مَنْ قَالَ وَاحِدَةً
عَشْرًا وَتُقْبَلُ بِالْإِفْرَادِ وَالْحُزَمِ
نِعْمَ النبيُّ وَكَمْ يُحْيَى بِسِيرَتِهِ
وَنُورِهِ قَلْبَ قَومٍ بَعْدَ مَوْتِهِمِ
عَالِي الْـمَقَامِ وَمَنْ فِي حُبِّهِ صَدَقُوا
مَا غَابَ عَنْ فِكْرهِمْ أَو عَنْ خَيَالِهِمِ
اللهُ أَهْدَاهُ أَكْوَانًا مُصِلِّيَةً
بِشَوقِ رُوحٍ وَنَفْسٍ وَابْتِسَامِ فَمِ
بِكُلِّ مَنْ سَلَّمُوا رِبِّي يُبَلِّغُهُ
وَالرَّدُّ مِنْهُ لَتَشْرِيفٌ بِوَصْلِهِمِ
يَا طَامِحِي صُحْبَةِ الْـعَدْنَانِ يَومَ غَدٍ
كَمْ بَالِغُوا الْقِمَّةِ امْتَازُوا بِعَزْمِهِمِ (14)
عِيشُوا بِسُنَّتِهِ وَالرَّأْسُ شَامِخَةٌ
لَا تَهْجُرُوهَا إِلَى تَقْلِيدِ غَرْبِهِمِ
وَعَظِّمُوهُ كَمِ الْقُدُّوسُ عَظَّمَهُ
مِنَ الْـمَـكَارِمِ أُوْتَى كَلَّ مُغْتَنَمِ
لَا حَرْفَ أَو فِعْلَ عَنْ أَهْوَائِهِ صَدَرَا
مُنَـزَّهٌ دِينُهُ عَنْ كَافَّةِ التُّـهَمِ