recent
الأخبار

كل الدعم للدولة والرئيس وستمر الأزمة بالصبر والوعي

الصفحة الرئيسية

كل الدعم للدولة والرئيس وستمر الأزمة بالصبر والوعي

كل الدعم للدولة والرئيس وستمر الأزمة بالصبر والوعي

بقلم: أحمد حبيب

لا شك أن ثمن استقلال الإرادة والسيادة المصرية غالي جدا وليس هناك الا خيارا واحدا هو إن يدفع شعب مصر العظيم هذا الثمن الغالي ويتجرع هذا الدواء المر لدعم قرار القيادة السياسية الوطني بمنع تنفيذ مخطط التهجير او أي اجراء يمثل الخضوع أو التبعية لأي معسكر وخاصة الغرب الذي يريد تدمير أو حتى اضعاف الدولة المصرية لتهميش دورها التاريخي كقائد اقليمي وشريك دولي لتصبح المنطقة بعد ذلك فريسة سهلة لأطماع اسرائيل التوسعية على حساب أمة عربية لم يتبقى منها الا مصر المحروسة التي تقاوم المؤامرة الغربية بمفردها


ستستمر الضغوط وسنواجهها بالصبر والإلتفاف خلف الدولة والقيادة السياسية حتى تمر البلاد من هذه المحنة الصعبة في ظل مؤامرة الغرب وحصاره السياسي والاقتصادي وفي ظل التخاذل العربي وحتى الداخل المصري المعذور من قلة الوعي بحقيقة المؤامرة فإنه يتعرض لحملات ممنهجة وممولة من التحريض لإشعال الشارع حتى يفقد الأمل في غد أفضل


منذ مؤامرة يناير وما قبلها وهم يحاولون السيطرة على مصر بدعم جماعة الاخوان الارهابية للسيطرة على الحكم ونجح الشعب في اسقاطهم فراحوا يدعمون الارهاب ونجح ابطال القوات المسلحة والشرطة في القضاء عليه رغم سقوط دول الجوار على يديه وكان ثمن ذلك أيضا غاليا وهو دماء الشهداء والمصابين التي سقطت على التراب الوطني وخاصة على أرض سيناء الحبيبة


واليوم يحاصرك العدو اقتصاديا بافتعال مشكلة الغاز وانعدام ايرادات قناة السويس بعد ضرب السفن في باب المندب وانخفاض ايرادات السياحة بسبب حرب غزة كذلك يحكم الحصار السياسي باشعال الأمور في دول الجوار سواء في ليبيا أو السودان بجانب حرب غزة وضرب اليمن للسفن بالبحر الأحمر شرقا أما الشمال فقد تحول فيه البحر المتوسط الى سكنة عسكرية استعدادا لحرب أخرى في لبنان كل هذا الحصار يحدث بدون دعم عربي أما الشعب فيتعرض لحملات شرسة من التشوية لتزييف وعيه وإضعاف قدرته على الصبر والمقاومة على أمل استخدامه في اشعال الداخل أيضا حتى تنفجر الأوضاع وتضيع البلاد كما حدث في ليبيا وسوريا والسودان


وهذا مكرهم وهذه أحلامهم التي لن تحدث بأمر الله وستظل مصر محروسة بأمر الله فهو سبحانه يقول:(كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) صدق الله العظيم حفظ الله مصر شعبا وجيشا وقيادة من كل مكروه وسوء





google-playkhamsatmostaqltradent